فيما يتعلق بعملية تصغير أو تجميل الأذن الخفاشية، يقرر العديد من المرضى عدم المضي قدمًا بها بسبب المخاوف المتعلقة بالمضاعفات المحتملة أو الأخطار، أو بسبب ضعف الثقة في النتائج المتوقعة. ومع ذلك، إذا تم إجراء هذه العملية بواسطة مركز تجميل متخصص ومعترف به، فإنها تضمن الحصول على أفضل النتائج بطرق آمنة.
ما هي الأذن الخفاشية؟
تعبر تسمية الأذن الخفاشية أو الوطواطية عن حالة استطالة الأذن وبروزها إلى الخارج بشكل ملحوظ. يمكن أن يكون لهذه الحالة تأثير نفسي على الأشخاص المصابين بها، خاصة الأطفال، الذين يمكن أن يتعرضوا للتنمر بسبب الاختلاف الشكلي.
كيف يمكن التحضير؟
يجب استشارة جراح تجميل متخصص حيث سيقوم بتقييم حالتك والتحدث عن توقعاتك، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات اللازمة.
أساليب تجميل الأذن الخفاشية:
هناك عدة طرق لتجميل الأذن الخفاشية، بما في ذلك الطرق الجراحية وغير الجراحية. من بين الطرق الجراحية تجميل الأذن بشكل تقليدي وباستخدام الشرائح المعدنية، بينما تشمل الطرق غير الجراحية زراعة خيوط دقيقة وتثبيتها.
أسباب الأذن الخفاشية:
تُعَدّ الأذن الخفاشية حالة وراثية أساسًا، لكنها قد تتأثر أيضًا بالعوامل البيئية في مراحل النمو الأولى بعد الولادة. ينصح الأطباء باتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال هذه المراحل لتجنب حدوث المشكلة.
السن المناسب للعملية:
يمكن إجراء عملية تجميل الأذن الخفاشية في أي سن بعد السن النمو. يُفَضَّل إجراءها للأطفال في سن مبكرة لتجنب المشاكل النفسية المحتملة ويفضل أن يتم إجراء العملية بين سن 5 و 6 سنوات.
شروط إجراء عملية تجميل الأذن الخفاشية:
يجب أن يكون غضروف الأذن كامل النمو، عندما يكون شكل الأذن مزعجًا، ويتسبب في حالة نفسية سيئة لصاحبه. في حالة عدم توازن الأذنين. يجب أن يكون المريض في حالة صحية جيدة، وألا يعاني من أي أمراض مزمنة.
إجراء عملية تجميل الأذن الخفاشية:
تُجرى العملية عادةً تحت التخدير العام للأطفال، أما للبالغين فيتم إجراء العملية تحت تأثير البنج الموضعي. تتم العملية عن طريق شق الأذن، وإزالة الجزء الزائد منها، الذي يرغب المريض في إزالته. تستغرق العملية من ساعة إلى ساعتين، ويتم خروج المريض في نفس اليوم. تُضاف ضمادات على الرأس لمدة 5 أيام. لا يحتاج المريض سوى فترة نقاهة ما بين يومين إلى 3 أيام فقط.